رام الله - قدس الإخبارية: شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الجمعة 5 يناير 2024، الشهيد أسيد طارق أنيس الريماوي (17 عاماً)، الذي استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة، عقب مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اندلعت في بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله.
وانطلقت مسيرة التشييع منذ ساعات الصباح من المستشفى الحكومي في مدينة سلفيت، وصولًا إلى مسقط رأسه في بلدة بيت ريما، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه في مسجد "أبو بكر الصديق"، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافاتٍ وطنية مُنددّة بجرائم الاحتلال.
يأتي ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من محافظات ومناطق الضفة المحتلة، وبعيد صلاة الجمعة اقتحم الاحتلال قرية برقا شرق رام الله، وأبلغ الأهالي بإغلاق القرية لمدة ثلاثة أيام بزعم إلقاء الحجارة من القرية تجاه سيارات المستوطنين المارة من شارع 60 الاستيطاني المحاذي للقرية
. كما اقتحم بلدة مادما جنوب مدينة نابلس، وأقدم على مهاجمة بيت عزاء وإطلاق صوتيات نحوه، كما أطلق الرصاص الحي تجاه الأهالي وعددٍ من المنازل، وأغلق أحد المساجد ومنع المصلين من الخروج.
وتتواصل المواجهات في بلدة مادما بين الشبان الذين انتفضوا للتصدي لاقتحام الاحتلال للبلدة، وبين قوات الاحتلال التي تواصل استهدافهم بالرصاص الحي. كما اقتحمت منطقة واد الشيخ شمال الخليل، وقامت بتفتيش ومصادرة عددٍ من سيارات الفلسطينيين، وفي القدس اقتحمت بلدة جبل المكبر